تنفست وزيرة الثقافة الصهيونية الصعداء، بعد إخفاق فيلم لبلادها في الترشح لجائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبي رغم أنها لم تشاهد الفيلم.
ويتناول فيلم (فوكستروت) قصة عن نقطة تفتيش تابعة للجيش، حيث يطلق جنود إسرائيليون يشعرون بالملل النار على مارة من الفلسطينيين ظنا منهم أن عبوة مياه غازية بحوزتهم كانت سلاحا ثم يقومون بالتغطية على الواقعة.
وتقدم الفيلم للأوسكار بعد أن نال جوائز سينمائية محلية كثيرة لكن الوزيرة ريغيف وصفت الفيلم بأنه مناهض لإسرائيل.
وقالت لراديو الجيش، الثلاثاء، بعد إعلان ترشيحات الأوسكار إنهم "أنقذونا من خيبة أمل مريرة وتصوير كاذب لقوات الدفاع الإسرائيلية على الساحة الدولية" لكنها أضافت أنها لم تشاهد الفيلم.
ودفعت انتقاداتها السابقة أكاديمية السينما والتلفزيون الكيان الصهيوني لتجاهلها في حفل توزيع الجوائز السنوية في سبتمبر/ أيلول لترد الوزيرة بالتهديد بقطع التمويل الحكومي عن الأكاديمية.
ف.س/ح.خ